هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ظلال ضوء القمر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ahmadinho10
Admin
Admin
ahmadinho10


عدد الرسائل : 5
تاريخ التسجيل : 08/04/2007

ظلال ضوء القمر Empty
مُساهمةموضوع: ظلال ضوء القمر   ظلال ضوء القمر Icon_minitimeالإثنين أبريل 09, 2007 10:09 am

المقدمة
ليس هناك أفضل أن تعيش في عالم مسالم... لكن هل هو مسالم خارجا و داخلا ... لا أظن كذلك .. الوضع ليس كما يبدوا ... أن القصص التي كانت تروا لنا عن وحوش و أشخاص معطشين للدماء و الشر موجدين حقا... قد يكون في هذه القصة تمثل في أشكال عديدة... لكن في العالم حقيقي هذه الوحوش توجد في كل مكان ... وليس في خيال فقط ... ليس في الخيال فقط ...

ظلال ضوء القمر
صياد مصاصي الدماء
المكان ... مدينة ليونار أحد المدن الكبرى في العالم ، الزمان .... في المستقبل القريب ، الشارع .... لم يسمى بعد ، كانت أحدهم يهرع مبتعدا عن شيء قد يهدد حياته ، لم يكن في كامل تركيزه ، وصل إلى نهاية مسدودة ، أخذ احدهم يتقدم ،كانت فتاة تبدوا في سن المرهقة ، كانت يدها ملئيه بدم ثم نطقت بكلمات وهي تقول: أريد المزيد من الدم ، أريد دمك !
كانت عينها حمراء تلمع في الظلام ، وأخذت تعلق الدم الذي في يدها وهي تتقدم نحو ذلك الشخص وهو يصرخ مستنجدا :النجدة! أبتعدي عني !
وقف أحدهم في أول الشارع ، نظرت إليه وهي تصرخ : من أنت ....
نظر إليها بعين حادة خلف القناع الذي يرتديه ، كان مرتدي ملابس سوداء تماما معدا قميصه كان أزرق اللون، فجأة رفع يده المعدنية ، فصرخت وهي غاضبة : أنت .......
ثم أطلق عليها من مسدسه ثم احترقت وهي تصرخ قائلة : لا !!
و غادر المكان في صمت محتفيا في الظلام ، وكان ذلك الشخص غير مصدق وهو يقول : من كان ذلك الشخص ..... انه غير عادي ...
وفي مكان ما في هذه المدينة ، كان ذلك الشخص يقف فوق أعلى بناء موجود في المدينة ثم نطق بضع كلامات قائلا: هذه المدينة ....لم تعد كما كانت ...
ثم اختفى من مكانه ، الوقت الساعة 6:25 دقيقة صباحا ، بدأ كل شيء يعود كما كان ، في أحدى الشقق السكنية التي في تلك المدينة ، كان ذلك الشخص يستعد للذهاب إلى عمله وهو يقول: لقد كانت تلك الليلة غير أعتيدة .... لكن مصاصي الدماء نوع بيتا أخذ بانتشار بكثرة في هذا الحي ...
( في هذه القصة سوف يكون لمصاصي الدماء أنواع ، سوف أشرح لكم نوع بيتا الآن ، نوع بيتا يعرف بأن تحوله إلى الشخص العادي إلى مصاص دماء بتحول بؤبؤ اللعين إلى اللون الأحمر ، وهو يشره جدا للشرب الدماء ، يمكنه التنقل في النهار دون أي مشكلة)
وغادر شقته متوجها نحو عمله ، دخل مبنى مدرسة ..... و الطلاب يلقون عليه تحية وهو يرد عليها مبتسما ، نطق أحدهم باسمه قائلا : أستاذ ريوما نيجي ...
(ريوما نيجي ، العمر : 30سنة ، لون بؤبؤ العين : أسود ، لون الشعر : أسود ، طول الشعر : قصير )
نظر إليها ريوما وهو يقول: ها المدير ....
تقدم نحوه هو و الوكيل قائلا : كيف حالك اليوم ؟
فرد : بخير و أنت ...
فأجبه وهو مبتسم : بخير .....في الفرصة أريدك في مكتبي لدينا اجتماع للمدرسين .
فقال ريوما له : حسنا كما تريد يا سيدي المدير ....
الساعة 12 ظهرا ، كان ريوما في مكتب المدير ، وغادر المكتب بعد انتهى الاجتماع هو ومجوعة من المدرسين ، الساعة 3 مساء كان ريوما في شقته يعد العدة لليل ، دق باب شقته ثم قال : من ؟ ...
أنطلق صوت أنثوي قائلا : أستاذ نيجي .... أنا ساكورا نيون ...أريد أن أسالك عن كتاب الذي شرحت عنه اليوم في الحصة.....
(ساكورا نيون ، العمر : 17 سنة ، لون بؤبؤ العين : بنفسجي ، لون الشعر :رودي ، طول الشعر : متوسط )
ثم قال لها : لحظة ...
فتح الباب وهو يرتدي ملابسه العادية وهو يقول لها : نعم ... ماذا هناك؟
فهجمت عليه بسكين ، أمسك بيدها وهي تقول : مت الآن !
أحكم قبضتها و دفع بها نحو الجدار وهو يتفحص رقبتها ثم قال : تريدين قتلي إذا ....لنرى الآن.
كان يتفحص عنقها و لم يجد أثر للعضة قائلا : ماذا ؟
قفز إلى الخلف متجبنا سيف كان موجه نحوه ، ثم نظر وهو يقول : مصاص دماء آخر ..
ثم أندفع وهو يركل ذلك مصاص دماء على وجه ، ثم لكمه على بطنه ، وأخذ يضربه بضربات متتابعة حتى أسقط ذلك مصاص سيفه ، ثم أخذه منه ريوما و قطع به رأسه قائلا : أرقد بسلام ...
و تناثر غباره في المكان ، ثم استيقظت ساكورا وهي تقول :أين أنا ....
ثم أقفل ريوما الباب شقته ، وفي داخل الشقة أخذ مسدس و مجوعة أخرى من الأسلحة و الشمس تغرب ثم فتح نافذة التي في غرفة المعيشة قائلا : الليلة سوف تكون مختلفة عن كل الليالي السابقة ...
أخذ ينظر إلى المدينة من أعلى البناء الذي يسكن فيه وهو يقول : سوف الأمر أشبه مهرجان شعبي ....
وقفز نحو الأحياء ، و الغيوم تتجمع للتغطي نور القمر القادم من السماء ، في أحدى المخازن المهجورة ، كان مجوعة من مصاصي الدماء تجتمع في هذا المخزن ، ثم تلقى أحدهم ضربة على وجه ، وصاح رئيس المجوعة: كيف تسمح له بقيام بتلك العملية دون أستدن مني !؟
رد ذلك الشخص وهو يرتجف قائلا : سيدي ...لقد حاولت لكن دون فائدة ...كما تعرف انه إذا وضع شيء في رأسه فأنه يريد تنفيذه ...
أرتفع ذلك الشخص نحو الأعلى ثم قال له رئيس المجوعة : ماذا ؟! ....
ثم رمى به نحو الجدار بقوة ، ثم صرخ الرئيس : أحضور ذلك الأحمق بسرعة !
فجأة تكسرت النافذة التي في الأعلى و نزل أحدهم مع تكسر النافذة وهو يقول: إذا تريدون قتلي ....
نظر ريوما إليهم بعين باردة ، ثم صاح رئيس المجوعة : ماذا القاتل !؟هيا أقتلوه ....
تغيرت ملامح وجهم ، ثم هجموا عليه ثم أخذ يضرب كل من يقترب منهم ، ثم أخرج سيفه و قطع رأس أحدهم وهو يقول: مصاصي الدماء من نوع ألفا ....
(النوع ألفا ، له مميزات النوع يبتا ، لكنه يمتلك قوة ذهنية عالية )
ثم أرجع السيف ، و أخذ يطلق من مسدسه طلقات ، و أخرج آخر و أخذ يطلق من هما بقوة و بشراسة ، ثم أطلق بتاجه رئيس المجوعة فأمسك برصاصة وهو يقول: ألعاب للصبيان التي تستخدمها ....
ثم أخذ يده تحترق لأن المعدن المصنوع منه الرصاصة هو فلز الفضة ، ثم أيتسم ريوما ضاحكا ، و تابع أطلاق النار وهو يقتل جميع مصاصي الدماء الموجدين في المكان ، و أستل سيفه وهو يندفع نحو الرئيس المجوعة ، جعلا إليها سيفه يحتك بأرض و رفع به لشق الرئيس مجوعة ألفا إلى نصفين ، فصد الرئيس السيف قوة الذهنية التي لديه ، وهو يقول : هل تظن أن هذه الألعاب الرخيصة سوف تتمكن لمسي !
زاد من قوة على السيف ثم لاحظ رئيس المجوعة وهو يقول: ماذا ؟
عندما كسر ريوما الحاجز ، أندفع الرئيس إلى الخلف وهو يقول: من أنت ؟! أنت لست إنسان ؟!
نظر إليه وهو ينزع قناعه وهو يقول: لقد كان والدي واحد منكم لكنه من الجيل الثاني..... و والدتي كانت الضحية.....
نظر وهو مستغرب ثم صرخ وهو يقول : مستحيل انه أنت .... مصاص الدماء البشري ..... الملقب بصقر الموت!
ثم قال : نعم أنا هو ...ماذا هل أعتقد أني مجرد أسطورة ...حتى أنك لست أطول مني عمرا حتى تعرف مدى قوتي يا هذا !
(تعريف به مرة أخرى :الاسم المستعار : ريوما نيجي ، الاسم الحقيقي : قاسم رائد ، العمر الظاهر : 30 سنة ، العمر الحقيقي : 4 قرون ، نوع مصاص دماء : الجيل الثالث المنحدر من الجيل مصاص الدماء الأصلين )
ثم تغير لون عينه إلى اللون الأصفر وهو يقول :فصلتكم يجب أن تمحى من الوجود ....
وصرخ بقوة : إلى الأبد !
ثم أخذ المكان يظلم بقوة من الطاقة التي أطلقها منه ، وأنطلق صراخ جميع من المخزن القديم ، ثم بعدها خرج ريوما يمشي مبتعدا وهو يرتدي قناعه ، ثم على بعد مسافة قصير ضغط على زر ، أنفجر المكان بما فيه ....... __________________


ahmadinho10:lol!:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ظلال ضوء القمر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم الادب و الشعر :: قسم الروايات و القصص و المقالات-
انتقل الى: